Souk Ahras
Un rond-point pas comme les autres

par A. Gatouchi

Telle une fatalité, le rond-point situé à l'entrée de la cité Ibn-Rochd, théâtre malheureux, il y a tout juste une semaine, d'un terrible accident de la circulation qui a fait 18 blessés, a vécu, samedi dernier, un nouveau drame.
Cela s'est passé aux environs de 15h, un J9 (comme par hasard) assurant la liaison Ibn-Rochd/place du 1er Mai, a violemment heurté une voiture de marque Daewoo Cielo, causant des blessures plus ou moins graves à deux de ses occupants, âgés de 35 et 22 ans. L'arrivée immédiate des agents de la protection civile sur les lieux, désormais maudits, de l'accident a permis d'évacuer les blessés au pavillon des urgences de l'hôpital régional de Souk Ahras. La question qui revient après coup, sur toutes les bouches est de savoir quand et comment réagiront les services compétents pour mettre de l'ordre dans une zone qui se révèle mortelle qui gagnerait à mieux être sécurisée? L'implantation, par exemple, d'un barrage fixe, mettra le holà et freinera les instincts brutaux de quelques chauffards, sévissant à l'ombre de l'impunité, érigée en règle de conduite avec tous les désastres que cela a induit et continue, hélas, d'induire. Preuve en est...
 

 سوق أهراس

أساتذة سوق أهراس يوقفون الإضراب اليوم بعد تطمينات اللجنة الوزارية

 

قرر أساتذة سوق أهراس العودة ابتداء من اليوم إلى أقسام التدريس ووضع حد للاحتجاج المفتوح عقب تطمينات تلقوها من لجنة التحقيق الوزارية برفع انشغالاتهم إلى المسؤول الأول للقطاع بوبكر بن بوزيد.

أكد أمس رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين كريم الطيب في اتصال مع "آخر ساعة" أن الأساتذة طالبوا في اجتماعهم مع أعضاء اللجنة الوزارية بالحماية القانونية للأستاذ ضد عنف التلاميذ من خلال وضع نصوص قانونية في هذا الإطار كما نددوا بـ"تجاوزات" مدير التربية وطالبوا برحيله، وتعهد الأساتذة حسب نفس المصدر بوضع حد للاحتجاج المفتوح واستئناف التدريس يوم الأحد 10 فيفري الجاري مقابل تلبية تلك المطالب التي أكدت اللجنة الوزارية أنها سترفعها إلى الوزير بن بوزيد في أعقاب هذه المهمة".

وترى أسرة الأساتذة في النظام التأديبي الحالي القاضي بمنع العقاب الجسدي  ضد التلاميذ تجريما لفئة الأساتذة في حين يجب منع العنف بصفة  عامة داخل المؤسسة التربوية بحيث لا يخص بالتحديد التلاميذ دون غيرهم". وموازاة مع اعتراف اللجنة بتلقي وزارة التربية ممثلة في مديرياتها بالولايات العديد من شكاوى الأساتذة تم الاعتداء عليهم داخل الأقسام وداخل فصول الدراسة وفي الساحة وخارج أسوار المدارس والمؤسسات التربوية، والوصاية سجلت مختلف الشكاوى وسيتم دراسة كيفية التعاطي مع الظاهرة قانونيا في الوسط المدرسي، وفي هذا الإطار شدد الأساتذة أن ظاهرة تعنيف التلاميذ للأساتذة قد استفحلت بشكل رهيب في المؤسسات التربوية لهذا يجب أن"ندق ناقوس الخطر ونتخذ الإجراءات اللازمة للحد منها وأولها هي العمليات الردعية" فلا يعقل حسب تصريح أحد أعضاء لجنة تسيير أزمة قطاع التربية بولاية سوق أهراس أن "يضرب أستاذ في القسم وبعدها تطبق قانون أنه لا يجب فصل التلميذ أو تحويله إلى المجلس التأديبي وذلك بحجة عدم تحقيق أعلى نسبة في الرسوب المدرسي نهاية السنة" ومن جهة أخرى ذكر مصدر مقرب من مديرية التربية بسوق أهراس أن المديرية أعدت تقريرا حول تسيير أزمة احتجاج الأساتذة وضمنته بالمجهودات المبذولة على مدار السنوات الماضية مع الإشارة إلى دور الأساتذة الفعال لتحقيق نسب متقدمة على المستوى الوطني علما أن قطاع التربية شهد نقلة نوعية  في ولاية سوق أهراس منذ أربع سنوات حسب الإحصائيات التي اطلعت عليها "آخر ساعة".

رضوان سكلولي