تفاجأ مواطنو بلدية المراهنة، شرق عاصمة ولاية سوق اهراس، لارتفاع فاتورة الغاز لحساب الثلاثي الفارط، وحسبهم، فإنها مثقلة بمبالغ كبيرة وخيالية لا تعكس نسبة الإستهلاك الحقيقي لهذه المادة الحيوية، والتي استفادوا منها في إطار برنامج رئيس الجمهورية، حيث تعدت بعض الفواتير الخمسة عشرة ألف دينار. ويناشد هؤلاء السكان الجهات المعنية لإعادة النظر في هذه المبالغ سيما أصحاب الدخل الضعيف. المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز بولاية سوق اهراس، أوضح أن مشروع توصيل الغاز الطبيعي لا تتحمله المؤسسة بمفردها، ولأن شبكة الغاز الطبيعي ببلدية المراهنة حديثة العهد ووضعت حيز الخدمة الفعلية شهر سبتمبر الفارط، فالتركيبة المالية للمشروع يقع جزء منها على ذمة المواطن المستفيد على شكل أقساط تقتطع عند كل عملية تخليص، وبالتالي فإن الفاتورة تعبر عن نسبة الإستهلاك زائد قسط المستفيد، وذلك في إطار قانون المخالصة بالتقسيط، موضحا أن الفواتير تمثل ما تم استهلاكه لمدة أربعة أشهر وليس ثلاثة. |